منتدى في ظلال المتحابين في الله عزوجل
خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 829894
ادارة المنتدي خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 103798
منتدى في ظلال المتحابين في الله عزوجل
خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 829894
ادارة المنتدي خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 103798


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هل ترغب في إضافة دخل مادي إلى حسابك بدون أي تعب أو مشقة توجد فرصة توفر لك ذلك وتوفر لك ماتحلم به . إذا رغبت الإنضمام إلى فريق التسويق بالعمولة وتحقق دخلك المادي من الآن تواصل معنا عبر الرسائل الخاصة موضحآ طلبك للتسويق بالعمولة وأبشر بعزك .
مرحبآ بكم زوارنا وأعضائنا الكرام نحن سعداء بتواجدكم معنا وتواصلكم المستمر . ونود أن نلفت عنايتكم أنه قد تم فتح باب الإشراف في جميع الأقسام ولايمنع أن يكون في القسم أكثر من مشرف وماعليك إن كنت زائرآ إلا أن تسجل في المنتدى وتختار القسم الذي ترغب في الإشراف عليه . أماإذاكنت عضوآ ماعليك إلا أن تختار القسم الذي ترغب في الإشراف عليه . ويتم ذلك بإستخدام خدمة(إتصل بنا) وإرسال رسالة خاصة للإدارة ومن ثم يتم التعيين مباشرة . وتقبلوا تحياتي وتقديري للجميع (أخوكم / أبوعلي)
إلى الإخوة الأعزاء أود أن أنبه الجميع عند تنزيل مقطع من اليوتيوب لابد من إستخدام الطريقةالصحيحة  في التنزيل الموجودة في قسم مستشاري في الحاسب الآلي.حتى لايتم تنزيل إرتباطات مع المقطع مخلة بالدين والآدآب.ووفق الله عزوجل الجميع لمايحب ويرضى.أخوكم (أبوعلي)

 

 خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رفيع المقام
المدير العام
المدير العام
رفيع المقام


الجنس : ذكر
عدد المشاركات : 1206
عدد النقاط : 3566
التسجيل : 11/07/2009
الدولة الدولة : السعودية
المزاج المزاج : الحمدلله تمام
الأوسمة


خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! M0dy.net-01304204274


خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! 871594991










خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! Empty
مُساهمةموضوع: خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!!   خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!! Icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 12:06 pm

(الخطبة الأولى)


عباد الله يقول الله - سبحانه وتعالى -: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ)

الناس بعد الممات ينقسمون قسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:

القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.

القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:


الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.

الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى - واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.

الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى -: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)

كثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "(طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها (

وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)

وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم (مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا)

وفي رواية(ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء)



وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!


ومِنْ ثَمَّ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة - لا سيما في مجال نقل المعلومات - كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:

القنوات الفضائية:

حيث يشاهدها الملايينُ في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويُمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي:

- إنشاء القنوات الفاسدة التي تبثُّ الأفكار المخالفة للإسلام، وتروِّج للأخلاق المنحرفة، كقنوات أهل البدع، وقنوات الأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة، فأصحابُ تلك القنوات، والمساهمون فيها ماديًّا ومعنويًّا يتحمَّلون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسِهم بابًا لا يكاد يُغلق من السيِّئات الجارية إلاَّ أن يتوبوا.

- إرسال الرسائل النصيَّة (sms)؛ لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيءٍ أو دعوةٍ إلى الشر، فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية؛
لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يُسهم في نشر شرٍّ يجهله الناس، فيكون بذلك معلمًا للشر ناشرًا له.

- الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأيِّ صورة من الصور، ودلالة الناس عليها - يندرج في باب السيئات الجارية.


(الإنترنت) "الشبكة العنكبوتية":

وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشرِّ، وخاصةً أنَّ الإنترنت يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي:

— إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.

— الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.

— نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.

— تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.

— وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى، أو موقع معين، أو على هيئة توقيع عضو.

— إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.

— الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.


هواتف الجوال:

وهي كذلك وسيلة تتطور يومًا بعد يوم بتطوُّر تقنيات الهواتف، وأصبح من السَّهل عن طريق هذا الجوال أنْ ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرَّسائل النصية (sms)، والرَّسائل المتعددة الوسائط (mms)، والبلوتوث، وغيرها من التقنيات المتقدِّمة، فكلُّ إسهام عن طريق الجوال في نشر الشرِّ والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.

أقول ماتسمعون وأستغفرالله العظيم الجليل لي ولكم من كل ذنب فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم



(الخطبة الثانية)

الحمدلله ذي الطول والإنعام وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله سيد الأنام وعلى آله وصحبه الكرام
أمابعد :
ومن الوسائل للنشر ياعباد الله

الكتابة والتأليف:

وهي وسيلةٌ ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلاَّ أنَّ المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كلُّ من هب ودب كاتبًا ومؤلفًا،

إضافةً إلى سهولة إنتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الإنترنت.

فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها، ويتحمَّل تبعاتها يوم الحساب.


هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم، نسأل الله السلامة والعافية.



فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشرِّ هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية،

وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس،

قال تعالى ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)

وقال تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة بعنوان ( السيئات الجارية في الحياة وبعد الممات ) إحذر منها !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة بعنوان (بدع شهر رجب والتحذير منها)
» خطبة مهمة بعنوان(وقفات مع الإمتحانات)
» خطبة رائعه بعنوان(كيف نستثمر أوقاتنا)؟؟؟
» خطبة بعنوان (كشف الكربة عند فقد الأحبة) مؤثرة جدآ
» خطبة جمعة بعنوان (تعجلوا الحج)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى في ظلال المتحابين في الله عزوجل :: الفئة الثالثة :: منبرالخطيب-
انتقل الى: